القطاع العقاري في سوريا شهد تحولًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث تأثر بالحرب التي أدت إلى تدمير العديد من المنشآت والمشاريع العقارية. لكن مع مرور الوقت، بدأ الوضع يشهد بعض الاستقرار في بعض المناطق، مما ساهم في عودة النشاط العقاري، خاصة في المدن الكبرى مثل دمشق وحلب. ورغم ذلك، ما زال السوق يواجه تحديات كبيرة، مثل ارتفاع تكاليف مواد البناء، نقص السيولة، وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
فرص الاستثمار في العقارات بدأت تظهر بشكل تدريجي، خصوصًا مع تسهيل إجراءات إعادة الإعمار في بعض المناطق. إلا أن السوق لا يزال يواجه الكثير من الضغوط بسبب الوضع الاقتصادي العام وارتفاع تكاليف الحياة.
