في خطوةٍ تُعيد الأمل لقطاع غزة، أعلن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء أنّ نحو 50 شركة مقاولات مصرية سجّلت رسميًا للمشاركة في المرحلة الأولى من خطة إعادة الإعمار، استعدادًا لانطلاق التنفيذ فور تحديد الجهات المانحة للمشروعات.
وقال المهندس محمد سامي سعد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، إنّ خطة الإعمار ستُنفّذ على مراحل تبدأ بإنشاء مساكن مؤقتة للمتضررين، تليها مرحلة إعداد المخططات الهندسية للمباني الدائمة عبر مكاتب استشارية ومصممين متخصصين، مشيرًا إلى أنّ الشركات الكبرى ذات الخبرات الخارجية مؤهلة للمباشرة الفورية، بينما ستتجه الشركات الصغيرة إلى تشكيل تحالفات تتيح لها دخول المنافسة.
وشدّد “سعد” على ضرورة تخصيص منطقة لوجستية قريبة من القطاع لتسهيل عمليات نقل مواد البناء والمعدات إلى غزة وضمان سرعة التنفيذ.
من جانبه، أوضح المهندس محمد لقمة، عضو اتحاد الصناعات ورئيس مجلس إدارة شركة ديتيلز للمقاولات، أنّ الجهات المانحة ستعتمد على الكفاءة الفنية والقدرة التنفيذية في اختيار الشركات المنفذة، مؤكدًا أنّ الشركات المصرية تمتلك أفضلية واضحة بفضل قربها الجغرافي، وأسعارها التنافسية، والتقارب الثقافي مع سكان القطاع.