“نشبه بعضنا”.. سوريا ضيف شرف فوق العادة في قلب الرياض: تحالف صناعي يفتح آفاق للإعمار!

الرياض | متابعات تحت شعار يحمل الكثير من الدفء والعمق الاستراتيجي “نشبه بعضنا”، خطفت سوريا الأنظار في العاصمة السعودية الرياض، بمشاركتها كضيف شرف في معرض “صنع في السعودية 2025”. هذا التواجد لم يكن مجرد عرض للمنتجات، بل كان تظاهرة اقتصادية ضمت أكثر من 25 شركة سورية رائدة، جاءت لتعلن أن التكامل الصناعي بين دمشق والرياض قد دخل مرحلة “التحالف الفعلي”.


من دمشق إلى الرياض: استمرارية الشراكة الذكية

تأتي هذه المشاركة السورية القوية رداً للجميل واستكمالاً للنجاح الذي حققته المملكة في معرض دمشق الدولي الأخير تحت ذات الشعار. اليوم، يمتد الجسر الصناعي ليربط طموحات رؤية المملكة 2030 بجهود إعادة الإعمار في سوريا، مما يخلق بيئة خصبة لتبادل الخبرات والتقنيات العالية.

غذاء وصناعة وابتكار: ماذا يقول قادة الصناعة السورية؟

أجمع الصناعيون السوريون المشاركون على أن المعرض هو “المنصة الأهم” للتوسع الإقليمي:

  • عماد النن: وصف المشاركة بأنها “فرصة استراتيجية” للاحتكاك بأحدث تقنيات الغذاء العالمية وبناء شراكات تضمن وصول امنتج السوري إلى كل مائدة في الخليج والمنطقة.
  • مازن ديروان: شدد على أن التواجد السوري في الرياض هو دعم مباشر للاقتصاد الوطني، مؤكداً أن تبادل الزيارات والمعارض هو المحرك الأساسي لنمو البلدين.
  • وليد حورية: اعتبر الحدث بوابة ذهبية لعرض “الجودة السورية” أمام جمهور متنوع من المستثمرين والمشترين الدوليين، مما يمهد لصفقات تصديرية كبرى.

المحتوى المحلي والقوة الصناعية

تعد النسخة الثالثة من “صنع في السعودية” الحدث الصناعي الأبرز في المنطقة، حيث تهدف المملكة من خلاله إلى ترسيخ مكانتها كقوة صناعية عالمية. الحضور السوري في هذا السياق يمنح المعرض بعداً عربياً تكاملياً، ويؤكد أن الخبرة الصناعية السورية العريقة تجد في البيئة السعودية المتطورة شريكاً مثالياً للنمو.

بوابة الإعمار والتنمية

المشاركة السورية في الرياض ترسل رسالة قوية للمستثمرين: “سوريا جاهزة للعمل”. فالشركات الخدمية والصناعية المشاركة تبحث عن توطين التكنولوجيا السعودية المتطورة ونقلها إلى ورشات الإعمار في الداخل السوري، مما يسرع من عجلة التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *