مدفوعون بالقوانين المحفزة واحتياجات الإعمار الواسعة، أكد عدد من المشاركين في البعثة التجارية السعودية إلى سوريا، التي نظمتها هيئة تنمية الصادرات السعودية في دمشق، اهتمامهم المتزايد بالاستثمار في السوق السورية.
ممثل مجموعة التيسير الصناعية فيصل الفهد أوضح أنّ قطاع الأغذية يمثل وجهة استثمارية مجدية، مشيراً إلى سعي الشركة لإقامة شراكات تعزز حضور المنتج السعودي في السوق المحلية.
من جهته، أشار الاستشاري في شركة “القبلان” للأنابيب الحرارية إبراهيم محجوب إلى أنّ الثقة بالسوق السورية تتنامى مع وجود فرصٍ واعدة في مشاريع البنى التحتية وشبكات التغذية المائية والحرارية، داعياً إلى تعزيز التعاون الصناعي وتبادل الخبرات الفنية لدعم إعادة الإعمار.
وفي سياقٍ متصل، أكّد مدير شركة “معمول دريم” أحمد عبد الحميد أنّ سوريا تمثل بيئة خصبة للشراكات الاستثمارية، وأنّذ الظروف الحالية تشكل فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
البعثة، التي شارك فيها أكثر من 265 شركة سعودية وسورية، شملت قطاعات مواد البناء والأغذية والمنتجات الطبية والخدمات، وعقدت لقاءاتٍ ثنائية مكثفة لاستكشاف احتياجات السوق المحلية.
ويأتي هذا التحرك بعد المنتدى الاستثماري السوري السعودي الذي عقد في يوليو الماضي وأسفر عن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 6 مليارات دولار، ما يعكس توجه البلدين نحو تأسيس شراكة استراتيجية طويلة الأمد.







