بعد عامٍ على سقوط الأسد، تحدث تقريرٌ لصحيفة “إندبندنت” البريطانية عن الانفتاح الاقتصادي والتجاري الذي تعيشه سوريا، حيث تسعى البلاد لجذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصاً في قطاع النفط والغاز.
ذكر التقرير أنّ شركة “شيفرون” الأمريكية عقدت اجتماعاً مع الشركة السورية للبترول لبحث فرص التعاون في استكشاف الموارد الهيدروكربونية في السواحل السورية.
يأتي هذا التطور في ظل رفع معظم العقوبات المفروضة على سوريا، مما أعاد الأمل في إطلاق عجلة الاستثمارات.
الباحث السوري زياد عربش أشار إلى الفوائد المحتملة، مثل تحسين أمن الطاقة وزيادة الإيرادات الحكومية التي تعتمد بشكلٍ كبير على قطاع الطاقة.
وفي سياقٍ متصل، توقع خبراء اقتصاديون تدفقاً غير مسبوق للاستثمارات في سوريا، مشيرين إلى أهمية الموقع الجغرافي للبلاد، وإلى المشاريع الكبرى التي تم الاتفاق عليها مع شركات دولية، والتي تشمل 12 مشروعاً استثمارياً بقيمة 14 مليار دولار.







