عماً لتنمية البيئة الاقتصادية والتعليمية في سوريا، أطلق مجلس الأعمال السوري البريطاني أعماله في العاصمة دمشق أمس، في حدثٍ اقتصادي بارز استضافه فندق رويال سميراميس، بحضور وزراء وسفراء ورجال أعمال من مختلف القطاعات في البلدين، وبرعاية وزارة الاقتصاد والصناعة، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين سوريا والمملكة المتحدة عبر بناء شراكات بين الشركات والجامعات والمنظمات.
وزير الاقتصاد نضال الشعار أكد أنّ انعقاد المجلس يمثل خطوة مهمة تعكس عودة سوريا إلى المجتمع الدولي واستعادة مكانتها الاقتصادية، فيما شدد وزير المالية محمد يسر برنية على أنّ المجلس يشكل منصة لخلق فرص عمل واستقطاب الاستثمارات.
من جهته، أشار وزير الاتصالات عبد السلام هيكل إلى الدور الحيوي للشركات السورية في بناء تحالفات اقتصادية ونقل الخبرات.
المستشار البريطاني جون ويلكس كشف عن مؤتمر تجاري قريب في دمشق لإطلاق مشاريع مشتركة، مؤكداً الانتقال من الأقوال إلى الأفعال لدفع الاقتصاد السوري قدماً.
في حين اعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس منذر نزهة أنّ تأسيس المجلس جاء نتيجة زيارات متبادلة مع شركات بريطانية، وأنه سيعزز التعاون بين القطاعين العام والخاص ويوفر فرصاً استثمارية مشتركة.
يُذكر أنّ المجلس كان قد أطلق أعماله في لندن منتصف الشهر الجاري بحضور وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني.







