في تصريح يعكس تزايد الثقة بآفاق الاستثمار في سوريا، أكّد رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور خلال زيارته إلى دمشق أنّ سوريا تمتلك إمكانات استثمارية واعدة في مختلف القطاعات، مشدداً على أنّ الشعب السوري قادرٌ بعزيمته وكفاءاته على إعادة بناء وطنه واقتصاده.
وأوضح الحبتور في تصريح لوكالة سانا أنّ استثماراته في سوريا تهدف إلى دعم المجتمع عبر مشاريع طويلة الأمد، وتخلق فرص عمل للشباب، مشيراً إلى أنّ الهدف يتجاوز تحقيق الأرباح ليصل إلى تأسيس مشاريعَ تنمويةٍ مستدامة.
وكشف عن اتفاقه مع وزارة التربية والتعليم لتزويد القطاع التعليمي بـ100 ألف مقعدٍ دراسي، إضافةً إلى استعداده للمساهمة في صيانة سقف سوق الحميدية التاريخي بدمشق.
وفي سياقٍ متصل، دعا الحبتور إلى تبّني نموذجٍ إداري مشابهٍ لتجربة دبي الناجحة في الأمن وسرعة اتخاذ القرار والمساواة أمام القانون، مؤكداً أنّ هذه العوامل حولت دبي إلى وجهة عالمية للاستثمار والسياحة.
كما وجه رسالةً إلى الشباب السوري دعاهم فيها إلى الإيمان بالعمل والانضباط والبدء بالوظائف الأساسية قبل التوجه إلى التجارة، مستشهداً بقصص نجاحٍ لسوريين في الإمارات أصبحوا من كبار رجال الأعمال.
جديرٌ بالذكر أن الحبتور هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور التي انطلقت عام 1970 وتحولت إلى مجموعةٍ اقتصاديةٍ ضخمة تعمل في مجالات الضيافة والعقارات والسيارات والتعليم والنشر، وتوفر آلاف فرص العمل داخل الإمارات وخارجها.
