حلب الكبرى 2025: خريطة طريق لبعث “عاصمة الشمال” من جديد.. إليك التفاصيل!

حلب – بوابة الاقتصاد:

لم تعد إعادة إعمار حلب مجرد أمنيات، بل تحولت إلى استراتيجية علمية عابرة للحدود. تحت مسمى “رؤية حلب الكبرى”، كشف الفريق التنفيذي للمشروع عن خطة “ثورية” تهدف إلى إعادة صياغة وجه المحافظة بالكامل، ليس فقط عمرانياً، بل كقوة اقتصادية ضاربة تعتمد على ميزة كل منطقة.

🚀 من التخطيط إلى التنفيذ: 9 مشاريع تقود التغيير

أعلن علي حلاق، الناطق الرسمي باسم الرؤية، أن العمل جارٍ حالياً على 9 مشاريع استراتيجية ستشكل الهيكل العظمي لحلب الجديدة، ومن أبرزها:

  • المسح المكاني والخارطة التفاعلية: لضمان تخطيط مبني على بيانات دقيقة.
  • الحوكمة المرنة والبدائل العمرانية: لخلق بيئة استثمارية وقانونية تسهل البناء.
  • المشاركة المجتمعية: ليكون المواطن الحلبي شريكاً في صنع قرار مدينته.

العد التنازلي بدأ: من المتوقع أن تنطلق المرحلة التنفيذية للمشروع خلال 18 شهراً، بعد استكمال حشد الدعم والخبرات اللازمة.


⚖️ “العدالة المكانية”.. لا فرق بين مدينة وريف

تكسر هذه الرؤية القاعدة القديمة التي تركز على مراكز المدن فقط. الاستراتيجية الجديدة تعتمد على “الواقع الاقتصادي لكل منطقة”، فعلى سبيل المثال:

  1. عفرين: سيتم تطويرها كقطب سياحي وزراعي متكامل يخدم الصناعات الغذائية.
  2. الباب: التركيز على دعم “الصناعات الثقيلة” (مثل صناعة الحفارات) لتعزيز هويتها الصناعية الفريدة.

🤝 شراكات دولية وتمويل محلي

المشروع لم يأتِ من فراغ، بل استند إلى تجارب ناجحة مثل “التوسعة الخامسة في الأردن”، مع توقيع ميثاق تشاركي مع منظمات تنموية وخبراء دوليين. وفيما يخص التمويل، أكد حلاق أن مجلس محافظة حلب يقود الجهود لتأمين الموارد عبر الشراكات والملتقيات الاستثمارية التي تفتح الباب أمام القطاع الخاص.


💡 لماذا تُعد “رؤية حلب الكبرى” نقطة تحول؟

لأنها ببساطة لا تبني جدراناً فقط، بل تبني اقتصاداً مستداماً. الرؤية تهدف إلى:

  • كسر المركزية وتحويل كل ريف حلب إلى “مناطق تنموية”.
  • خلق فرص عمل حقيقية بناءً على موارد كل بيئة محلية.
  • توفير استجابة عمرانية طارئة تضمن العودة السريعة والآمنة للسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *