الاستثمار الزراعي في سوريا يعود في الواجهة مع تحسن الاستقرار

تصدر سوريا سابقًا حوالي 1.5 إلى 2 مليار دولار سنويًا من المنتجات الزراعية، واليوم الاستثمار في الأراضي الزراعية محط أنظار

قبل الأزمة السورية، كانت سوريا تُعتبر واحدة من أكبر مصدري المنتجات الزراعية في المنطقة، حيث كانت تصدر ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار سنويًا من المحاصيل الزراعية مثل الفواكه، الزيتون، الحبوب، والخضروات. وكانت هذه الصادرات تمثل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الوطني، وتساهم بشكل فعال في تأمين الإيرادات الخارجية.

اليوم، ومع عودة الاستقرار إلى بعض المناطق السورية، أصبح الاستثمار في الأراضي الزراعية أحد الخيارات الجذابة للمستثمرين المحليين والأجانب. يعكف الكثيرون على استغلال الأراضي الزراعية لزيادة الإنتاج وتحقيق الربح، في وقت يشهد فيه القطاع الزراعي تحسنًا تدريجيًا. يساعد هذا الاتجاه في استعادة جزء من القدرة الإنتاجية السابقة للقطاع، ويسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل جديدة.

بالرغم من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي من تراجع الدعم الحكومي والنقص في المياه، فإن زيادة الاهتمام بالاستثمار في الأراضي الزراعية تظل خطوة أساسية نحو إعادة إحياء هذا القطاع الحيوي وتحقيق التنمية المستدامة في سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *